عائشة عبد الله الكندي اختارت التدريس لتصبح سفيرة للعلم ونقل المعرفة
المعلمة المبدعة عائشة عبد الله الكندي اختارت مجال التدريس لتحقق ما حلمت به منذ طفولتها في أن تصبح سفيرة للعلم ومثالاً لطلبتها في مجال نقل المعرفة بحب وتفانٍ.تخرجت عائشة من كلية التربية بجامعة الإمارات لتعمل مدرسة في إحدى مدارس الحلقة الأولى لعدة سنوات ثم قررت إكمال مسيرتها في عالم الحياة البرية وصون الطبيعة في حديقة الحيوانات بالعين وبالتحديد مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء؛ الرائد في تقديم التعليم التفاعلي الاستكشافي المبتكر، لتحصل نتيجة تميزها في مجال صون الطبيعة على المركز الثالث في جائزة ( كفو 2018 ) عن فئة الموظف المتميز.
وتقول موظفتنا المتميزة وهي الآن ضابط أول برامج مدرسية؛ تتمثل مهام عملي في تقديم جولات مدرسية لمختلف الأعمار والمراحل الدراسية في الحديقة ومركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، بالإضافة إلى تقديم برامج توعوية للطلاب والزوار داخل الحديقة وخارجها وفي الفعاليات التي تشارك فيها المؤسسة. أما على الصعيد الشخصي فعائشة تهوى السفر واكتشاف كل ما هو جديد على النطاق السياحي في الدولة.
وتثني عائشة على أهمية التعاون بين فريق العمل قائلة " إن تعاوني مع زملائي في قسم البرامج المدرسية يضفي تميز آخر لذاتي وللقسم، من خلال العمل المشترك وإعداد وتقديم برامج تعليمية وترفيهية متنوعة لطلاب المدارس والمخيمات التي تقام في الحديقة وخارجها."