جدار اللؤلؤ
يتميز الجدار الخارجي للمسرح الرئيسي الذي استلهمت ألوانه من اللؤلؤ الذي يعتبر ثروة مهمة في الماضي وأساسا في الاقتصاد القومي لإمارة أبوظبي خلال فترة الثلاثينات وأيضا رمزا لعطاء البيئة الدائم ، الألوان التي استخدمت هي الرمادي والأبيض والصدفي تعرض فن معماري زخرفي عرف في الألف الثالث قبل الميلاد في حضارة ما بين النهرين في معبد أور حيث توجد أقدم أنواع هذا الفن الذي يسمى بالفسيفساء حيث تستخدم قطع صغيره من الزجاج أو الأحجار الملونة أو الأصداف لتشكل لوحة حضارية متكاملة تعكس فترة زمنية محددة لتمثل لوحة دينية أو منظر طبيعيا أو نقوشا أو أشكالا هندسية.
جدار النخلة
تعتبر الواحات جزءا من بيئة دولة الامارات وتميزها أشجار النخيل الكثيرة التي تقف بشموخ في أصعب الظروف كانت ومازالت مصدر حياة ودليل على البقاء. تم تمثيلها بطريقة فنيه واحترافيه غير مباشرة على جدران المركز المتعرجه التي تمتد من المستوى الأول حتى المستوى الثالث ويكمن الاستلهام في أن يكون شكل الجدار مشابها لجذع النخلة "أو ما يسمى محليا بكرب النخلة" ويمتد سعفها والجزء العلوي على سقف المركز الداخلي الذي يحتوي على نوع من الإضاءه الذي يمتد عمرها الافتراضي إلى 7 أعوام. فضلا عن أن هذه الجدران مغطاة بمادة خشنة تقلل من الصدى داخل المبنى ولونها الأبيض يساهم في انعكاس الإضاءه مما قلل من استهلاك الطاقه في الإضاءه.
الشريعة والأفلاج
يحتوي المركز على تصميم البئر الأم الذي كان أحد الأجزاء المهمة في نظام الأفلاج التي كانت تروي مدينة العين بالمياه وتسمى بشريان الحياه. ويقع عمق هذا التصميم من المستوى الثالث تحت الأرض إلى المستوى الأول والكساء الداخلي له أيضا تم استخدام الفسيفساء بدرجات اللون الأزرق التي استلهمت من ألوان بحر أبوظبي وأيضا تحتوي جدران البئر على نوافد مفتوحة بأحجام كبيرة تم استلهامها من المشربيات وهي فن معماري قديم بدأ من القرن الثالث عشر ميلادي حتى القرن العشرين و كان يستخدم في عدة دول عربية تمتد من العراق إلى شبه الجزيرة العربية وتعمل المشربيات على تلطيف الجو الداخلي في المباني والتقليل من الحرارة.
تصميم شجرة الغاف الفضية
تعتبر شجرة الغاف الشجرة الوطنية لدولة الامارات ويوجد في المركز مجسم فني لها يقع بين قاعة تكريم الشيخ زايد ومعرض عالم أبوظبي الحي تبدو مختلفة تماما للوهلة الأولى ولربما لن يدرك الناظر إليها أنها تمثل شجرة الغاف حيث كانت هذه رسالة الفنانة والمصممه العالمية "تالي فيشر" والتي تدمج من خلال أعمالها الفنية الجمع بين الحقائق العلمية والطبيعة لتشكل أجمل أنواع الفنون، واستغرق العمل الفني أكثر من ثلاث سنوات.
حيث يعتبر التصميم تكريما لجهود الشيخ زايد -رحمه الله- الاستثنائية في مجال المحافظة على البيئة ، ويحمل هذا التصميم رمزا خاصا حيث يعتبر الشيخ زايد -رحمه الله – بطل شجرة الغاف الذي منع قطعها لأي سبب كان لذلك تم مراعاة أن يتم تقديمها على مستوى عالي من الجودة في التصميم والتصنيع. وتمت صناعتها من الألمنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ والأنابيب وسلاسل الخرز الغير قابله للصدأ.